السبت، 10 مارس 2012

موسى: المادة 28 جزء من خطة لفرض رئيس بعينه


كتب ــــ محمود حسونة:
حذر عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، من محاولة سرقة الثورة المصرية بما يحاك ضدها من مؤامرات، مطالباً الجميع بحماية الثورة والعمل علي تحقيق أهدافها ومطالبها.
وقال موسى، خلال المؤتمر الجماهيري بمحافظة البحر الأحمر، إن المادة 28 من الإعلان الدستوري التي لا تجيز الطعن على قرارات اللجنة العليا للانتخابات، جزء من خطة لفرض مرشح بعينه ليكون رئيسًا، ويعلن اسمه ويمنع الطعن عليه، موضحًا أن هناك نية لذلك.
وأضاف أن التلاعب بالشعب المصري لن نسمح به مرة أخري، لأن تلك السياسات ولي زمانها بلا رجعة بعد سقوط النظام، مشدداً على أن الجمهورية المصرية الثانية مهمتها أن تعدل الأمور وأن تكون العدالة الاجتماعية هي أساس الحكم.
وشدد موسي على أن سوء إدارة الحكم السابق أحدث خللاً كبيراً وعميقاً، بصفة خاصة فى العشر سنوات الأخيرة، موضحًا أن مصر عانت خلال تلك السنوات من فقدان الطموح والتراجع على كافة الأصعدة والمجالات، مؤكدًا أن ذلك الخلل يستدعي وبشكل عاجل الاسراع في إعادة بناء الدولة دون تأخير.
وأشار إلي تأهيل تحويل قناة السويس لمركز لوجستي عالمي سيكون أول المشروعات الكبيرة التي سيتم تنفيذها حال فوزه في انتخابات الرئاسة، مضيفًا  أن ذلك المشروع الذي يشمل إقامة ترسانة سفن ومناطق حرة سوف يرفع دخل القناة من 5 مليارات دولار إلى 50 مليارًا، فضلاً عن توفير آلاف فرص العمل والمساهمة في إنهاء البطالة وتعمير منطقة القناة وسيناء والبحر الأحمر وبناء مدن علي الضفة الشرقية من القناة لتحقيق الأمن القومي المصري، مشيراً إلي أن ذلك يمكن تنفيذه خلال أقل من خمس سنوات .
وأوضح أن برنامجه الانتخابي يعتمد علي ترسيخ ثقافة الديمقراطية وإجراء الانتخابات في جميع المناصب القيادية بالدولة بداية من العمد ورؤساء الأحياء حتي المحافظين وأن تقل سن الانتخاب من 25 إلى 21 سنة لتوفير فرصة جيدة للشباب والمرأة .
واقترح إعادة تقسيم محافظات الصعيد بحدود عرضية تصل من البحر الأحمر شرقًا إلى الظهير الصحراوى غربًا دون المساس بمدن المحافظة لخلق فرص لصناعات جديدة وعمل رواج مختلف، وسيفتح المشروع آفاقا جديدة، ويمكن البدء بتجربة استرشادية فى البداية بـ 3 محافظات.
وتعهد موسي بأن تكون مدينة رأس غارب عاصمة البترول نظراً لما تتميز به من تنوع الشركات المنتجه للبترول بكافة أنواعه وسيكون الأولوية للتعيين في الوظائف لأبناء المدينه ومنها الوظائف العليا.
وأوضح أن السياسة المصرية يجب أن تتبنى وتدعم حركة التغيير بالعالم العربى وأن تمتلك زمام المبادرة في قيادة وإدارة وتقديم حلول ومبادرات لحل الأزمات بالمنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الأفريقية التي تمثل العمق الاستراتيجي لمصر.
وشدد موسى علي تمسك مصر بحق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس اعتماداً علي المبادرة العربية التى أعلنت عام 2002 تجاه المشكلة العربية /الإسرائيلية، أى سياسة الخطوة مقابل خطوة والتنازل بتنازل.




0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
copyright © 2010 حكاوى. All lefts reserved.
تصميم